responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 90
التفسير [ (1) ] ، وخرّجه مسلم [ (2) ] وأبو داود [ (3) ] .
وللإمام أحمد من حديث همام، حدثنا على بن زيد قال: حدثتني أم محمد، عن عائشة [رضى اللَّه عنها] أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان لا يرقد ليلا ولا نهارا، فيستيقظ إلا قوّله تسوّك [ (4) ] .

وأما أنّ قلبه [صلّى اللَّه عليه وسلّم] لا ينام
فخرج البخاري ومسلم من طريق مالك، عن سعيد المقبري، عن أبى سلمة، عن عائشة رضى اللَّه عنها، [قالت:] إن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لها:

[ () ] قوله: «ثم قرأ العشر آيات» : أولها إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إلى أخر السورة، قال ابن بطال ومن تبعه: فيه دليل على رد من كره قراءة القرآن على غير طهارة، لأنه صلّى اللَّه عليه وسلّم قرأ هذه الآيات بعد قيامه من النوم قبل أن يتوضأ.
وتعقبه ابن المنير وغيره بأن ذلك مفرع على أن النوم في حقه ينقض، وليس كذلك، لأنه قال:
«تنام عيناي ولا ينام قلبي» ، وأما كونه توضأ عقب ذلك فلعله جدد الوضوء، أو أحدث بعد ذلك فتوضأ. والشنّ: القربة التي تبدت للبلاء. (فتح الباري) .
[ (1) ] (المرجع السابق) : 8/ 298، كتاب التفسير، باب (17) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، حديث رقم (4569) .
[ (2) ] (مسلم بشرح النووي) : 6/ 300، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب (26) الدعاء في صلاة الليل وقيامه، حديث رقم (765) ، ولفظه: «عن زيد بن خالد الجهنيّ أنه قال: لارمقن صلاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم الليلة، فصلى ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين، طويلتين، طويلتين، طويلتين، ثم صلّى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلّى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلّى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فذلك ثلاث عشرة ركعة» .
[ (3) ] (سنن أبى داود) : 2/ 100، كتاب الصلاة، باب (316) في صلاة الليل، حديث رقم (1367) ، وأخرجه ابن ماجة في كتاب الصلاة: باب كم يصلى بالليل، حديث رقم (1362) .
[ (4) ] (مسند أحمد) : 7/ 175، حديث رقم (24379) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 8  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست